وكالة أنباء الحوزة - وقال الخزعلي، “رفضنا عملية اعتقال قائد عمليات الأنبار وكربلاء في الحشد الشعبي قاسم مصلح، لمخالفتها السياقات القانونية”.
وأضاف “كان الاتهام في البداية موجه ضد علي مصلح (شقيق قاسم مصلح) ولكن بقدرة قادر وتدخلات محلية داخل كربلاء تم إبداله باسم قاسم مصلح”.
وبين أن “من أسباب تنفيذ إلقاء القبض هو وجود دعوى من والدة إيهاب الوزني ضد أربعة عناوين وشخصيات منهم قائد عمليات كربلاء ومحافظ كربلاء وقوة امن العتبة الحسينية، والسؤال المطروح هو لماذا لم ينفذ أمر إلقاء القبض ضد الشخصيات الثلاث الأخرى الذين أقيمت الدعوى ضدهم وكيف تم تغيير الدعوى من علي إلى قاسم؟”.
وأشار الخزعلي إلى أنه “لم يكن هناك ما يكفي لإصدار مذكرة القبض بحق مصلح، كما أن اعتقاله بالطريقة والتوقيت الذي حدث فيه استهداف سياسي، وجاء بعد يوم واحد من التظاهرات وهو اعتقال سياسي واضح”.
ولفت إلى أنه “حين يصبح شخص ما رئيساً للوزراء فذلك لا يعني أنه أصبح معصوماً وأصبح هو الدولة والقانون، وإذا قبلنا بهذا المنطق فإن ذلك سيفتح أمامنا مجال كبير لعودة الدكتاتورية والدولة البوليسية”.
وشدد على “التفريق بين الشخوص والعناوين واعتراضنا على شخوص لا القانون، والكثير تسلموا مناصب في دولهم وحولوها إلى بوليسية ودكتاتورية”، مؤكداً أن “حكومة الكاظمي أثبتت انتهاجها سياسة الاستعداء ضد مؤسسة الحشد”.
واعتبر الخزعلي أن “خطوات الكاظمي إعلامية والمطلوب منه حماية الحشد بصورة حقيقية، كما أن العداء بين الحشد والكاظمي من طرف رئيس الوزراء فقط”، عازياً ذلك إلى “التواجد الأمريكي لوجود رافضين له وداعمين منهم رئيس الوزراء”.
ونبه إلى أن “اتهام قيادات الحشد ومنتسبيه باستهداف المتظاهرين يقع ضمن السياسة الثانية للحكومة”، مشيراً إلى أن “المتهم بريء حتى تثبت إدانته وما يجري تشهير غير مسبوق”.
وقال الخزعلي “يوجد من قتلة المتظاهرين معروفون لدى القوات الأمنية والمتظاهرون يعرفونهم بالأسماء”، مضيفاً أن “الحشد مستهدف لقناعته بإخراج القوات الأمريكية بالقوة”.
وأكد أن “مصلح غير محسوب على الفصائل الولائية والمشروع المقابل اعتبره حلقة ضعيفة”، لافتاً إلى أن “رئيس الوزراء يخالف القانون بتمرير قناعته ببقاء القوات الأمريكية .
كما اكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اعتزازه بالجيش العراقي وقدرته على حماية الدولة العراقية.
و قال الشيخ الخزعلي في حديث خلال مقابلة تلفزيونية، “افتخر بالجيش العراقي وبقدرته على حماية البلاد، لكن اطلب من وزير الدفاع جمعة عناد ان يستعرض قوة الجيش العراقي امام الجانب الامريكي وليس امام الحشد الشعبي”.
و اضاف ان “ابناء الجيش و الحشد الشعبي اخوة وابناء لحمة واحدة ولم ينجروا بيوم من الايام الى الاقتتال فيما بينهما”.
رمز الخبر: 363175
٣ يونيو ٢٠٢١ - ١١:٤٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - وجه الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، انتقاداً شديداً لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، متهماً إياه بأنه وحكومته يكنون العداء للحشد الشعبي، مشدداً على عدم اختزال الدولة والقانون بعنوان رئيس الوزراء.